تقول منظمة أوبك + ومجموعة العشرين “نعم” للإكراه

(رأي بلومبرج) – في المرة الأخيرة التي اجتمعت فيها أوبك + ، قال أعضاؤها إنهم سيفتحون الصنابير لإعادة تأكيد سيطرتهم على سوق النفط. بالكاد بعد شهر ، يتم تعيينهم على … شد الصنابير … لإعادة التأكيد … ترى المشكلة.

لقد سخرت Covid-19 من أي خطة تم وضعها قبل شهر تقريبًا. ربما انخفض الطلب العالمي على النفط بمقدار الثلث. إذا كان الناس لا يشترون الوقود ، فإن المصافي لا تشتري النفط الخام ، مما يعني أن المنتجين يبيعون في فراغ – وبالتالي يجب عليهم قطعه. كان اجتماع أوبك + الذي اندلع يوم الخميس – حيث لعبت المكسيك دور البطولة والعناد – يدور حول توزيع شرائح غير شهية من كعكة تسمى الحتمية.

وبحلول بعد ظهر الجمعة ، مع اختتام اجتماع لوزراء الطاقة لمجموعة العشرين ، كان هناك اتفاق من نوع ما. لكن دور المكسيك ظل غير واضح ، ولم تقدم مسودة بيان مجموعة العشرين سوى دعمًا غامضًا للجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار في سوق النفط. إذا كان هذا هو سلاح الفرسان الذي يركب للإنقاذ ، فإن السوق ليس مفتوحًا.

هناك نقطة بارزة واحدة للتركيز عليها: حتى التخفيضات الرئيسية في أوبك + لا يمكنها منع تراكم كبير في المخزونات. يمكن أن يأمل أفضل المنتجين في تسوية المنحنى على ذلك وتجنب نفاد مساحة التخزين تمامًا ، الأمر الذي قد يدفع الأسعار إلى أرقام مفردة. وتقدر أوبك الطلب بانخفاض بنحو 12 مليون برميل يوميا للربع. وبموجب هذا السيناريو ، فإن الخفض المتفق عليه لحوالي 10 مليون برميل يوميًا في شهري مايو ويونيو سيظل يعني نصف سعة التخزين البرية المتبقية التي تمتلئ بحلول 1 يوليو.

كما هو ، من المحتمل أن يبالغ هذا الرقم الذي يبلغ 10 ملايين العشيرة في التخفيض الفوري الحقيقي ، نظرًا لتناقض المكسيك وحقيقة أن الرقم تم تعيينه مقابل مستويات الإنتاج من الخريف الماضي. إن التزام روسيا بخفض 2.5 مليون برميل في اليوم – بما يتجاوز ما تفرضه السوق عليه – يبدو طموحًا بشكل خاص. وفي الوقت نفسه ، قد تكون تقديرات أوبك لتدمير الطلب متفائلة تمامًا ، وعلى أي حال ، لا يوجد أي معلومات عن مدى سرعة تعافي الطلب.

قد يفسر هذا جيدًا المجموعة المخطط لها من التخفيضات المستدقة التي تضيف ما يصل إلى خمسة مليارات برميل على مدى عامين. ولكن من الذي يشتري حقًا هدفًا لمدة عامين وضعته مجموعة انفصلت في الحدة قبل أسابيع فقط واحتجزته المكسيك كرهينة على مدى بضع مئات الآلاف من البراميل يوميًا؟ هذا ائتلاف تشكل تحت الإكراه وتم إصلاحه الآن تحت ضغط أكبر. تصور عائلة متناحرة عملاقة أجبرت فجأة على الحجر الصحي لمدة شهرين على الأقل. لا ينبغي أن تكون أوبك + مستعدة لتحمل عناد المكسيك ، ولا تريد المكسيك أن تنتمي إلى مجموعة قد تفعل ذلك. ومع ذلك هم هنا.

يجب أن يخفف هذا من الاتجاه الصعودي الذي حدث قبل أسبوع بعد تغريدة الرئيس دونالد ترامب البالغة 10 ملايين برميل. لقد كان من المدهش مشاهدة الارتفاع بنسبة 30٪ تقريبًا في مخزون الاستكشاف والإنتاج منذ ذلك الحين. بدأ الإنتاج في الحقول الصخرية يتدحرج بالفعل ، مع الانخفاض الحاد في أطقم التكسير كمؤشر رئيسي (انظر هذا). كان الانخفاض الطبيعي الناتج عن ذلك هو “عرض” الولايات المتحدة بالكامل في يوم الجمعة الرطب من اجتماع مجموعة العشرين. وأشار ترامب أيضًا إلى أن قوى السوق قد اعتنت بالفعل بـ “تخفيضات” النفط الأخرى التي عرضها ، على ما يبدو دون نجاح ، لتهدئة الخلاف المكسيكي (الترجمة: لا تعتمد على أي براميل إضافية فعلية تغادر السوق).

سوف يقوم ترامب بلا شك بتدوير كل هذا على أنه فن من الصفقة على أي حال. ومع ذلك ، مثل تخفيضات أوبك + ، فهي مجرد صدمة طلب تقوم بعملها. كانت التعريفات الجمركية المهددة لترامب على البراميل إذا لم تكن صفقة أوبك + الوشيكة أكثر جاذبية ، بالنظر إلى أنها سترفع تكاليف المستهلك في فترة الركود وقبل الانتخابات ؛ تؤذي شركات النفط الكبرى والمصافي. وقد لا تفعل الكثير حتى للكسارات ، التي يكون خامها الخفيف أقل قيمة مع خزانات الوقود ووقود الطائرات.

بغض النظر عن الأهداف طويلة المدى ، فإن الالتزام بالتخفيضات لما بعد يونيو ، خاصة من جانب روسيا ، سيتم تحديده من خلال وتيرة الانتعاش في الطلب ووتيرة انخفاض العرض من دول أخرى – خاصة الولايات المتحدة. يعاني من حيث القيمة المطلقة (انظر هذا) ولكنه عمل أيضًا بجد ليس فقط لإحضار موسكو إلى الكعب ، ولكن لتشديد الخناق على الأعضاء الأكثر حماسة من الحشد المتصدع. هذه هدنة مؤقتة في قتال متعدد الأطراف بين القوى النفطية الثلاث الكبرى.

تستمر القصة