أعلنت الكثير من وسائل الإعلام الامريكية، عن فوز المرشح بايدن، برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، بعد منافسة شرسة مع الرئيس السابق دونالد ترامب، وذلك بعدما حصد 284 صوتاً من أصوات المجمع الانتخابي في الولايات المتحدة الأمريكية.
آراء بايدن حول الدول العربية
حيث يعتبر بايدن، من الليبراليين المعتدلين بشكل عام في توجهاته السياسية. أما عن آرائه بالقضايا المطروحة:
- بخصوص ما يتعلق بالطاقة، فإنه يعارض التنقيب عن النفط في محميات ألاسكا مفضلاً البحث عن مصادر طاقة جديدة.
- أما بخصوص الهجرة، فهو أيد بشكل كبير منح التأشيرات للعمال الزائرين، ولكنه دعم فكرة السور على الحدود مع المكسيك.
- من الذين صوتوا لصالح الغزو الأمريكي لأفغانستان عام 2001، والغزو الأمريكي للعراق في 2003.
- كما دعا جو بايدن، إلى ضرورة تقسيم العراق إلى ثلاث فيدراليات وهي “كردية وسنية وشيعية”، حيث تسبب رأيه في إثارة الجدل بين الشعب العراقي.
- وطالب ايضاً بإرسال قوات أمريكية إلى دولة السودان، وذلك بخصوص ملف دارفور.
بايدن والقضية الفلسطينية
من المتعارف عليه، أن بايدن، من أكثر الأشخاص المؤيدين للكيان الصهيوني بشكل كبير، حيث أنه من أنصار حل الدولتين، وإنشاء دولة إسرائيلية مستقلة وفلسطينية مستقلة.
وبخصوص إيران، فهو من مؤيدين الخيار الدبلوماسي، وذلك مع استخدام خيار العقوبات، التي يتم فرضها على إيران، حيث أنه صوت ضد اعتبار الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية.