تشهد المملكة العربية السعودية في الوقت الحالي، ثورة كبيرة في القطاع الصحي، وذلك بعدما تم العمل على تأسيس شركة الصحة القابضة، وسط تساؤلات كبيرة من المواطنين عن مصير العاملين في وزارة الصحة السعودية، وذلك بعدما تم تأسيس الشركة.
مصير موظفي وزارة الصحة
كشتف شركة الصحة القابضة، في بيان رسمي أنه لن يتم الاستغناء عن الموظفين الحاليين التابعين لوزارة الصحة، ولكن سيتم نقلهم إلى شركة الصحة القابضة أو أي من شركاتها التابعة، كما كشفت الشركة، إلى أن الموظفين الحاليين، من أهم مكونات وروافد مشروع التحول الصحي، وهم المورد الأساسي لإحداث التغيير المؤسسي اللازم لنجاح التحول الصحي.
كما أوضحت أيضًا الشركة أنه لن يكون هناك أي إلزام لموظفي الخدمة المدنية بالانتقال إلى نظام توظيف جديد سواء كان نظام تشغيل ذاتي أو غيره، وسوف يتم تأهيل وتدريب الموظفين الحاليين من أجل مواكبة التطور في المجال الصحي.
تأسيس الشركة الصحية القابضة
أعلن وزير الصحة السعودي فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، في بيان رسمي عن موافقة مجلس الوزراء السعودي على تأسيس شركة الصحة القابضة، مع الموافقة على تنظيم مركز التأمين الصحي الوطني سيمكّن من رفع فاعلية أداء المنظومة الصحية.
حيث سوف تكون وزارة الصحة هي الجهة المنظمة والمشرفة على المؤسسات الصحية العامة والخاصة، كما تتولى الوزارة كافة التجمعات الصحية تقديم خدمات الرعاية الصحية المتكاملة للمستفيدين في جميع مناطق المملكة، وفقاً لنموذج الرعاية الصحية الحديث بمستوياتها المختلفة.