تسبب فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي في مختلف مناطق الجزائر، حول تعرض الشاب الجزائري جمال بن إسماعيل، للحرق في مدينة ناث إيراثن، في اشعال حالة كبيرة من الصدمة والغضب والاستهجان من هول الحادث، والذي قام به مجموعة من الشباب بعد أن اشتبهوا في أن له دورًا في افتعال الحرائق بالجزائر.
وحسبما كشف موقع «روسيا اليوم»، إن الشاب الجزائري جمال بن إسماعيل الذي تعرض للحرق في ولاية تيزي وزو كان قد نشر فيديو يعرب فيه عن تضامنه مع حادث الحرائق الأليم في الجزائر، كما أكد في الفيديو: «هذه المناسبة الأليمة والحزينة في منطقة القبائل التي حلت بأهلنا وإخوتنا.. أنا أتيت بالأمس بالليل للتضامن والشجاعة مع أهلنا ونتمنى من الجميع لعب هذا الدور».
كما أعلن عدد من أصدقاء «بن إسماعيل» في بيان رسمي أنه فنان وتوجه إلى منطقة الحرائق كي يتم التطوع لإخمادها، وهو ينحدر من منطقة خميس مليانة، وجمع أموالا من أجل التطوع والذهاب إلى ولاية تيزي للمساهمة في إطفاء الحرائق إلا أن آخرين اشتبهوا فيه وأن له يدًا بضلوعه في إضرام النيران بغابات الولاية.
وحسب الموقع المنتشر فإنه تم إلقاء القبض على الشاب الجزائري جمال بن إسماعيل، من قبل مجموعة من الشباب الذي أصروا على تصفيته جسدياً، ولكن تدخلت الشرطة الجزائرية، وقاموا بانتزاعه من بين أيديهم من أجل التحقيق، ولكن الشباب الغاضبين عادوا وسحبوه من سيارة الشرطة وقتلوه وحرقوا جثته وقاموا بتصوير ذلك.
كما أعلنت السلطات القضائیة الجزائریة ارتفاع حصیلة ضحایا حرائق الغابات إلى 77 وفاة، مقسمین إلى 49 مدنیا و28 عسكریا غالبیتھم بولایة تیزي وزو شرقي الأراضي الجزائریة.